تم إصدار مقطع فيديو جديد يوضح تقدم ملعب الوكرة بالقطر – مكان كأس العالم 2022 الذي صممه زها حديد.
تم الكشف لأول مرة عن الساحة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 40،000 والتي ستستضيف المباريات في دور ربع النهائي لدورة كرة القدم في عام 2013. اعتبارًا من أكتوبر 2018 ، اكتمل الهيكل الآن ويتقدم العمل على التشطيبات الداخلية والسقف والواجهة. كما تم بناء مركز الطاقة الذي سيخدم المكان ، في الوقت الذي تتقدم فيه البنية التحتية للمناطق والحدائق.
يقع في واحدة من أقدم المناطق المأهولة بالسكان في قطر ، وقد وصفت مكان زها حديد بأنها “ملعب استثنائي لمدينة المغامرة”. اللجنة العليا للإيصال والإرث (SC) – المنظمة المسؤولة عن تقديم الملاعب والبنية التحتية لكأس العالم لكرة القدم لعام 2022 – تعد أيضًا بأن “المؤيدين سيجدون أيضًا الكثير للقيام به قبل وبعد المباريات ، سواء كان ذلك في نزهة على طول الواجهة البحرية ، وشراء سلع محلية فريدة من نوعها في السوق ، أو اكتشاف تاريخ المنطقة الغني في متحف. “
كما سيحتوي الملعب على سقف قابل للطي يمكن إغلاقه في حوالي 30 دقيقة. كما سيوفر الغطاء الخفيف المصنوع من أسلاك فولاذية مجمعة في عمود واحد ظلالًا على كامل الملعب ويساهم في كفاءة نظام التبريد قبل المباراة. تشكّل عصيّات الهوكي المنحنية ، سلسلة من الأعمدة التي يبلغ وزنها 540 أطنان الدعم الرئيسي لسقف الملعب القابل للسحب. عناصر السقف الصلب للأعمدة نشأت في الصين وتم تصنيعها في إيطاليا ثم شحنها في وقت لاحق إلى قطر.
وسيضم المكان أيضًا مدارس وقاعة زفاف وملاعب تنس وملاعب لكرة السلة ومطاعم وحمام سباحة وصالات رياضية وأسواق – وسائل الراحة المصممة للاستخدام من قبل المجتمع لسنوات قادمة. بعد البطولة ، سيقوم الفريق المحلي في المنطقة – نادي الوكرة الرياضي – باستضافة الملعب كمنزل جديد له.
“حقيقة أن تصميم هذا الملعب سيجلب رؤية زها حديد الراحلة من الورقة إلى الشكل الهيكلي هي في ذهن الجميع” ، ثانى الزهراء ، مدير المشروع في ملعب الوكرة. “إنه لامتياز وتحدي العمل على هذا المشروع الفريد ، الذي يجمع بين عناصر من تراثنا الثقافي في شكل قارب القارب مع الهياكل المعمارية المعماري.”